للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- المفعول الأول ل «ظنّ» وأخواتها، كقوله تعالى: «وَما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْها مُنْقَلَباً» (١) ف «الساعة» مسند إليه لأنّها مبتدأ فى الأصل.

وقول المتنبى:

كنا نظنّ دياره مملوءة ... ذهبا فمات وكلّ شئ بلقع

ف «دياره» مسند إليه لأنّها مبتدأ فى الأصل.

- المفعول الثانى ل «أرى» وأخواتها، مثل: «أريتك العلم نافعا» ف «العلم» مسند إليه، وهو المفعول الأول ل «أرى»

وأصله مبتدأ لأنّ الجملة:

«العلم نافع».

[المسند]

وهو المحكوم به أو المخبر به، ففى قوله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ» (٢)، أسندنا المحبة إلى الله تعالى، فهى مسند ولفظ الجلالة مسند إليه.

وقول جرير:

يصرعن ذا اللبّ حتى لا حراك به ... وهنّ أضعف خلق الله إنسانا

فالفعل «يصرع» مسند، و «أضعف» مسند أيضا.

ومواضع المسند هى:

- الفعل التام: كقوله تعالى: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ» (٣)، ف «أفلح» فعل تام وهو مسند، و «المؤمنون» مسند إليه.


(١) الكهف ٣٦.
(٢) الصف ٤.
(٣) المؤمنون ١.

<<  <   >  >>