للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧ - الخطأ: كلمة (الأصوليين) وهي كلمة يصف الغرب بها المسلمين للدلالة على الجمود الفكري، ومعاداة التحرر والإنشقاق الديني) ووقع في ذلك بعض الِإعلاميين الإِسلاميين حيث أخذوا ينقلون تلك الأخبار المعادية للإِسلام وأصبحوا يتداولونها عن جهل بمقاصد أصحابها، أو غرض في نفوس بعضهم، فكانوا بفعلهم هذا أعوانًا للأعداء على الإِسلام والمسلمين.

الصواب: نقول: (الأصوليون) في الإِسلام هم العلماء المتمسكون بأصول الدين مع القدرة على استنباط الأحكام).

٨ - الخطأ: (وجهك يقطع الرزق) (لا أتفاءل بوجهك).

الواجب: تركها لأن ادعاء شيء كهذا هو ضرب من ادعاء معرفة الغيب وهو لله تعالى وحده قال تعالى:

{قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ}. [النمل: ٦٥]

وهذا مع ما فيه من التشاؤم قال - صلى الله عليه وسلم -:

(الطِيَرَة شرك) "صحيح رواه أحمد"

وكان - صلى الله عليه وسلم - يحب التفاؤل ويكره التشاؤم. وبما أن المسلم لا يريد أن تقال له هذه الجملة فلا يقولها لغيره.

الصواب: (وجهك يُبشر بالخير) (أتفاءل بوجهك).

٩ - الخطأ: (فلان لعنه الله، أو يقول لأخيه الله يلعنك).

وذلك لأن اللعن معناه الطرد من رحمة الله، فكأنه يدعو على أخيه بالطرد من رحمة الله، وهذا حرام لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: (لعنُ المؤمن كقتله). "رواه البخاري ومسلم"

وقال - صلى الله عليه وسلم -:

(ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء). "رواه مسلم"

الصواب: (فلان أصلحه الله، الله يهديك).

وغير ذلك من العبارات اللطيفة؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول:

(لا يؤمن أحدكم حتى يُحب لأخيه ما يحب لنفسه). "أخرجه البخاري"

<<  <  ج: ص:  >  >>