للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - وكان هؤلاء يتنقلون في المساجد لإقامة ما يسمى (النوبة) وهي الذكر مع المعازف، وكانوا يسهرون في الليل ويسمع أهل الحي أصوات المعازف المنكرة!

٤ - كنت أعرف واحدًا منهم كان يُلبس ولده (البزنيطة) التي يلبسها الكفار، فأخذتها سرًا ومزقتها، فانزعج هذا الصوفي من تمزيق البرنيطة وعاتبني غاضبًا، فقلت له: أخذتني الغيرة على ولدك الذي يتزيا بزي الكفار واعتذرت له، وكان يعلق لوحة في مكتبه كتب عليها: (يا حضرة مولانا جلال الدين).

فقلت له: كيف تنادي هذا الشيخ الذي لا يسمع ولا يستجيب؟ فسكت.

هذه خلاصة عن الطريقة المولوية.

<<  <  ج: ص:  >  >>