للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[السلفيون، وأنصار السنة المحمدية]

١ - وصيتي لهم أن يستمروا في دعوتهم إلى التوحيد والحكم بما أنزل الله، وغيرها من الأمور المهمة.

٢ - أن يرفقوا في دعوتهم، ويستعملوا اللين من القول مهما كان الخصم عملاً بقول الله تعالى: {ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}. [النحل: ١٢٥]

وقوله تعالى لموسى وهارون عليهما السلام:

{اذْهَبَا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (٤٣) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى}. [طه: ٤٣، ٤٤]

وقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (مَن يُحرَم الرفق يُحرَم الخيرَ كله). "رواه مسلم"

٣ - أن يصبروا على ما يصيبهم من أذى، فإن الله معهم بنصره وتأييده: قال الله تعالى: {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (١٢٧) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}. [النحل: ١٢٧، ١٢٨]

وقوله - صلى الله عليه وسلم -: (المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل مِن المؤمن الذي لا يخالط الناس، ولا يصبر على أذاهم). "صحيح رواه أحمد وغيره"

٤ - ألا ينظر السلفيون إلى قول مَن خالفهم بأن عددهم قليل؛ لأن الله تعالى يقول: {وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}. [سبأ: ١٣]

وقوله - صلى الله عليه وسلم -: (طوبى للغرباء، قيل مَن هم يا رسول الله؟ قال: أنُاسٌ صالحون قليل في أناس سوء كثير، مَن يعصيهم أكثر ممن يطيعهم). "صحيح رواه أحمد وابن المبارك"

<<  <  ج: ص:  >  >>