للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الذكر عند الكرب والمصائب]

١ - كان رسول لله - صلى الله عليه وسلم - يدعو عند الكرب:

(لا إله إلَّا الله العظيم الحليم، لا إله إلَّا الله رَبُّ العرش العظيم، لا إله إلَّا الله رَبُّ السماواتِ السبع، ورَب الأرض، ورَبُّ العرش الكريم).

"رواه البخاري ومسلم"

٢ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (دعواتُ المكروب: اللهم رَحمتَك أرجو، فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عَين، وأصلحْ لي شأني كله، لا إله إلَّا أنت). "حسن رواه أحمد"

٣ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما أصاب عبدًا هَمٌّ ولا حزنٌ فقال:

اللهم إني عبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمَتِكَ، ناصِيتَي بيدك ماض فيَّ حُكْمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكل اسم هو لكَ سَمَّيتَ به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علَّمتهَ أحدًا مِن خلقك، أو اسْتأثَرْتَ به في علم الغيب عندك أن تجعلَ القرآن ربيعَ قلبي ونورَ صَدري، وجلاء حُزني وذهاب همِّي، إلَّا أذهبَ الله هَمَّه وحُزنه وأبدَله مكانه فرَحًا). "صحيح رواه أحمد"

٤ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما مِن عبدٍ تُصيبُهُ مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهِم أْجُرْني في مُصيَبتي، واخْلُفْ لي خيرًا منها، إلَّا آجَرَهُ الله في مُصيبته وأخْلَفَ له خيرًا منها). "رواه مسلم"

[الذكر وكفارة المجلس]

١ - قال رسول لله - صلى الله عليه وسلم -:

(ما مِن قوم يقومون مِن مَجلس لا يذكرون الله تعالى فيه إلَّا قاموا عن مثل جيفَة حِمارٍ، وكان ذلك المجلسُ عليهم حَسْرة يوم القيامة).

"صحيح رواه أبو داود"

٢ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

(مَن جلس في مجلس فكثُر فيه لَغَطُهُ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك:

سبحانك اللهم وبحمدك. أشهد أن لا إله إلَّا أنتَ أستغفِرُكَ وأتوبُ إليك، إلَّا كفَّر الله له ما كان في مجلسه ذلك). "صحيح رواه الترمذي"

<<  <  ج: ص:  >  >>