للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدعوة الإِسلامية إِلى سائر البلاد حتى يحكمها الإِسلام. ومَن وقف في طريقها قوتل حتى تسير الدعوة في طريقها.

[علامة الفرقة الناجية]

١ - الفرقة الناجية: هم قِلَّة بين الناس، دعا لهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - بقوله: "طوبى للغرباء: أناس صالحون، في أُناسِ سُوء كثير، مَن يَعصيهم أكثرُ مِمن يُطيعهم". [صحيح رواه أحمد]

ولقد أخبر عنهم القرآن الكريم فقال مادحًا لهم: {وقليلٌ من عباديَ الشكور}

[سبأ: ١٣]

٢ - الفرقة الناجية يُعاديهم الكثير من الناس، ويَفترون عليهم، ويُنابزونهم بالألقاب، ولهم أسوة بالأنبياء الذين قال الله عنهم: {وكذلك جعلنا لِكُل نبي عَدُوًّا شياطينَ الإِنس والجِنِّ يُوحي بعضهُم إِلى بعضٍ زُخْرُفَ القولِ غُرورًا ...}. [الأنعام: ١٢٢]

وهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال عنه قومه: (ساحرٌ كذاب) حينما دعاهم إِلى التوحيد، وكانوا قبل ذلك يُسمونه الصادق الأمين.

٣ - سُئل الشيخ عبد العزيز بن باز عن الفرقة الناجية فقال: هم السلفيون، وكل من مشى على طريقة السلف الصالح (الرسول وصحابته وكل من سار على منهاجهم).

هذه بعض مناهج وعلامة الفرقة الناجية، وسأتكلم في الفصول القادمة من هذا الكتاب عن عقيدة الفرقة الناجية، التي هي الطائفة المنصورة، لنكون على عقيدتها - إِن شاء الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>