للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حقُّ الله على العباد

س ١ - لماذا خلقنا الله؟

ج ١ - خلقنا الله لنعبده ولا نُشركَ به شيئًا. والدليل قول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: ٥٦]

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "حق الله على العباد أن يَعبدوه، ولا يُشركوا به شيئًا" [متفق عليه]

س ٢ - ما هي العبادة؟

ج ٢ - العبادة: اسمُ جامعٌ لما يُحبه الله من الأقوال، والأفعال: كالدعاء والصلاة والخشوع وغيرها. قال الله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}

(نُسكي: ذبحي للحيوانات قُربة لله) [الأنعام: ١٦٢].

وقال - صلى الله عليه وسلم -: قال الله تعالى: "وما تَقَرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ مما افترضتُه عليه" [حديث قدسي رواه البخاري]

س ٣ - ما هِيَ أنواع العبادة؟

ج ٣ - أنواع العبادة كثيرة منها: الدعاء والخوف والرجاء والتوكل والرغبة والرهبة والذبح والنذر والركوع والسجود والطواف والحلف والحكم، وغير ذلك من أنواع العبادات المشروعة.

س ٤ - كيف نعبد الله؟

ج ٤ - كما أمرنا الله ورسوله، مع الاتباع قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ} [محمد: ٣٣]

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ عمل عمَلًا ليس عليه أمرُنا فهو رَدٌّ" (أي غير مقبول) [رواه مسلم]

<<  <  ج: ص:  >  >>