للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

س ٥ - هل نعبدُ الله خوفًا وطمعًا؟

ج ٥ - نعم نعبدهُ كذلك، قال الله - تعالى- آمرًا عباده: {وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا} [الأعراف: ٥٦]

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "أسألُ الله الجنَّة، وأعوذُ به مِنَ النار". [رواه أبو داود بسند صحيح]

س ٦ - ما هو الإحسان في الدِّين؟

ج ٦ - الإِحسان هو مراقبة الله -تعالى- وحده الذي يرانا. قال الله - تعالى:

{الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (٢١٨) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} [الشعراء: ٢١٨، ٢١٩]

وقال - صلى الله عليه وسلم -:"الإحسان أنْ تَعبُدَ الله كأَنَّك تراهُ، فإنْ لم تَكنْ تراهُ فإنه يراكَ" [رواه مسلم]

س ٧ - ما هو أعظم حَقٍّ بعد حَقِّ اللهِ ورسولِه؟

ج ٧ - حَق الوالدين، قال الله - تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} [الإسراء: ٢٣]

وعن أبي هريرة قال: جاء رجل إِلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله مَنْ أَحَقْ الناسِ بحُسن صحابتي؟ قال: "أُمك" قال: ثم مَن؟ قال: "أُمك" قال: ثم مَن؟ قال: "أُمك" قال: ثم مَن؟ قال: "أبوك". [متفق عليه]

[أنواع التوحيد وفوائده]

س ١ - لماذا أرسل الله الرسل؟

ج ١ - أرسلهم للدعوة إِلى عبادته، ونَفي الشرك به قال الله تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل: ٣٦]

(الطاغوت الذي يعبدهُ الناس، ويَدعونه مِن دون الله، وهو راض بذلك).

<<  <  ج: ص:  >  >>