للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[مولد الرسول - صلى الله عليه وسلم -]

١ - قال الله - تعالى: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [آل عمران: ١٦٤]

٢ - وقال الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [الكهف: ١١٠]

٣ - وسئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صوم يوم الإثنين؟ قال: "ذاك يوم ولدتُ فيه، وفيه بُعثتُ، وفيه أُنزِل عليّ (القرآن) " [رواه مسلم]

٤ - لقد ولد الرسول - صلى الله عليه وسلم - يوم الإثنين من شهر ربيع الأول في مكة المكرمة في دار معروفة بدار المولد، عام الفيل عام ٥٧١ م من أبوين معروفين: أبوه عبد الله بن عبد المطلب، وأمه آمنة بنت وهب، سماه جده محمداً - صلى الله عليه وسلم - وقد مات أبوه قبل ولادته.

٥ - إِن من واجب المسلمين أن يعرفوا قدر هذا الرسول الكريم، فيحكموا بالقرآن الذى أُنزل عليه، ويتخلقوا بأخلاقه، ويهتموا بالدعوة إِلى التوحيد التي بدأ بها رسالته مُتَمثلة في قوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا} [الجن: ٢٠]

اسمُ ونسب الرسول - صلى الله عليه وسلم -

١ - قال الله تعالى: {محمد رسولُ الله}. [الفتح:٢٩]

٢ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لي خمسةُ أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد وأنا الماحي الذي يمحو اللهُ بي الكفر، وأنا الحاشرُ الذي يُحشَر الناس على قدمي، وأنا العاقب: الذي ليس بعده نبي". وقد سماه الله رؤوفاً رحيماً. [متفق عليه]

٣ - كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُسمي لنا نفسه أسماء فقال: "أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا المقفَّي، ونبي التوبة، ونبي الرحمة" (المقفَّي: آخر الأنبياء) [رواه مسلم]

<<  <  ج: ص:  >  >>