للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[من أخلاق الرسول - صلى الله عليه وسلم -]

١ - قال الله تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران: ١٥٩]

٢ - وقال الله تعالى: {وإِنك لَعلى خُلُقٍ عظيم} [القلم: ٤]

٣ - "كان - صلى الله عليه وسلم - خلُقه القرآن" [رواه مسلم]

٤ - "كان أبغضَ الخلُق إليه الكذب" [صحيح رواه البيهقي]

٥ - لم يكن رسول الله فاحشاً ولا متفحشاً، وكان يقول: "إن مِن خياركم أحسَنِكم أخلاقاً". [متفق عليه]

٦ - وعن أنس قال: "لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاحشاً ولا لعاناً ولا سباباً، وكان يقول عند المعتبة: (المعاتبة) ماله تربت يمينه، وفي رواية ترِب جبينه" [رواه البخاري]

٧ - "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس وجهاً، وأحسنهم خلقاً" [رواه البخاري]

٨ - وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "قيل يا رسول الله ادعُ على المشركين، قال: "إني لم أبعَث لَعاناً، وإنما بُعثتُ رحمة" [رواه مسلم]

٩ - "كان يتفاعل ولا يتطير (لا يتشاءم) ويُعجبه الإسم الحسَن" [صحيح رواه أحمد]

١٠ - عن عمرو بن العاص قال: "كان رسول الله يُقبِلُ بوجهه على أمر القوم يتألفهم بذلك، فكان يُقبِلُ بوجهه وحديثه عَلَيَّ، حتى ظننت أني خير القوم".

عمرو بن العاص: يا رسول الله، أنا خير أم أبو بكر؟

الرسول - صلى الله عليه وسلم -: أبو بكر!

<<  <  ج: ص:  >  >>