للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معنى الحديث

١ - (بطرُ الحق: رَدُّ الحق، غَمطُ الناس: احتقارهم)

٢ - ذكر الإمام النووي في شرح صحيح مسلم هذا الحديث:

"لا يدخل الجنة مَن كان في قلبه مثقال ذرة مِن كبر"

(أي لا يدخلها مع المتقين أولاً، حتى ينظر الله فيه، فإما أن يجازيه، وإما أن يعفو عنه)

٣ - وقوله: "لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان"

(يعني به دخول تخليد وتأبيد) [ذكره ابن الأثير في جامع الأصول]

٤ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "يُحشرُ المتكبرون يوم القيامة أمثال الذَّرِّ في صوَر الرجال يغشاهم الذُّل مِن كل مكان، يساقون إلى سجن جهنم يُقال له: (بُولَس) تعلوهم نار الأنيار، يُسقون من عُصارة أهل النار طينة الخبال". (طينة الخبال: صديد أهل النار) [رواه الترمذي وحسنه، ووافقه محقق جامع الأصول]

٥ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "قد أذهب الله عنكم عِبِّيَّة الجاهلية، وفخرها بالآباء، مؤمن تقي، وفاجر شقي، الناس بنو آدم وآدم خلِق مِن تراب"

(عبَيًة الجاهلية: كبرها) [رواه الترمذي وحسنه، ووافقه محقق جامع الأصول]

٦ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "بينما رجل يمشي في حُلَّة تُعجبه نفسهُ، مُرَجَل رأسه، يختال في مشيته، إذ خسف الله به، فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة" [متفق عليه] (مُرجَّل: أي مُسرح. يتجلجل: يسوخ في الأرض)

[من حلم النبي - صلى الله عليه وسلم -]

١ - قال الله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف: ١٩٩]

٢ - عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: "كنت أمشي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وعليه بُردٌ

<<  <  ج: ص:  >  >>