للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِن هدي الرسول - صلى الله عليه وسلم -

١ - كان إِذا أتاه الأمر يَسُره قال "الحمد لله الذي بنِعمَته تَتِم الصالحات" وإذا أتاه الأمر يكرهه قال: "الحمد لله على كل حال". [صحيح رواه الحاكم]

٢ - عن عائشة -رضي الله عنها- قالت "كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث، فلما اشتد وجعه كنتُ اقرأ عليه وأمسح بيده رَجاء برَكتها". [متفق عليه]

٣ - "كان إذا جاءه أمر يُسَرُّ به، خرَّ ساجدًا، شكرًا لِله - تعالى". [صحيح رواه أبو داود]

٤ - كان إِذا خاف قومًا: قال "اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك مِن شرورهم" [صحيح رواه أحمد]

٥ - كان إِذا راعه شيء قال: "الله ربي، الله ربي، لا شريك له". [صحيح رواه النسائي]

٦ - كان إِذا كربه أمر قال: "يا حي يا قيوم، برَحمتِك أستغيث". [حسن رواه الترمذي]

٧ - كان يتعوذ مِن الجان، وعين الإنسان، حتى نزلت "المعوذتان" فلما نزلت أخذ بهما وترك ما سواهما. [صحيح رواه الترمذي]

٨ - كان يتعوذ مِن جهد البلاء، ودَرْكِ الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء" [متفق عليه]

٩ - "كان يخطب بـ (قاف) يوم الجمعة (أي يقرأ سورة ق) ". [رواه أبو داود بسند صحيح]

١٠ - كان إِذا غزا قال: "اللهم أنت عضُدي، وأنت نصيري، بك أحول، وبك أصول، وبك أُقاتل" [صحيح رواه أحمد]

١١ - كان لا يقوم مِن مجلس إِلا قال: "سبحانك اللهم ربي وبحمدك، لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك" وقال: "لا يقولهن أحد حيث يقوم مِن مجلسه إلا غُفِر له ما كان منه في ذلك المجلس". [صحيح رواه الحاكم]

١٢ - "كان ينهانا عن كثير من الإرفاه" (أي التدهن وتسريح الشعر يوميًا).

"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمرنا أن نحتفِيَ أحيانًا". (نحتفي: نمشي حفاة) [رواه أبو داود، وصححه الألباني في المشكاة]

<<  <  ج: ص:  >  >>