للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان أكثر دعوة يدعو بها يقول: "اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار". [رواه مسلم]

مِن مِزاح الرسول - صلى الله عليه وسلم -

١ - عن أنس قال: إِن كان النبي - صلى الله عليه وسلم - ليُخاطبنا، حتى يقول لأخ لي صغير: "يا أبا عُمَير ما فعل النُّغَيْر" كان له نُغَير يلعب به فمات. [متفق عليه]

(النُّغير: طائر يشبه العصفور، أحمر المنقار)

٢ - وعن أبي هريرة قال: يا رسول الله إِنك تداعبنا. قال:

"إني لا أقول إلا حقًا".

(صدقًا). [حسن رواه الترمذي]

٣ - وعن أنس أن رجلاً استحمل رسول الله فقال: "إني حاملك على ولد ناقة" فقال: وما أصنع بولد ناقة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " وهل تلد الإبل إلا النوق؟ ". (استحمل: أي طلب منه أن يحمله على دابة)

[رواه أبو داود والترمذي بإِسناد صحيح]

٤ - وعن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: "ياذا الأُذنين". [رواه الترمذي وحسنه الألباني]

٥ - وعن أنس، أن رجلًا من أهل البادية كان اسمُه زاهر بن حرام، وكان يهدي للنبي - صلى الله عليه وسلم - بن البادية، فيُجهَّزه رسول الله إِذا أراد أن يخرج، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن زاهرًا باديتنا، ونحن حاضروه" وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحبه، وكان دميمًا، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - يومًا وهو يبيع متاعه، فاحتضنه مِن خلفه لا يُبصره.

زاهر بن حرام: أرسلني، مَن هذا؟

"يلتفت زاهر فيرى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فجعل يلزق ظهرهُ بصدر النبي - صلى الله عليه وسلم - حين عرفه"

الرسول - صلى الله عليه وسلم - (للناس) مَن يشتري العبد؟.

<<  <  ج: ص:  >  >>