للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زاهر بن حرام للرسول: إذًا والله تجدني كاسدًا!!

الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "لكن عند الله لست بكاسد، أو قال: لكن عند الله أنت غال". [رواه أحمد والترمذي، وصححه الحافظ في الإصابة]

المزاح - بكسر الميم: الانبساط مع الغير من غير تنقيص أو تحقير له، والمزاح المنهي عنه هو الذي فيه كذب أو إِفراط، ويداوم عليه، فإِنه يورث كثرة الضحك وقسوة القلب، ويورث الأحقاد، ويسقط المهابة والوقار. [ذكره الزغبي محقق الشمائل المحمدية]

[الشعر الذي تمثل به الرسول - صلى الله عليه وسلم -]

١ - قال الله تعالى: {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ} [يس: ٦٩]

٢ - عن شريح قال: قلت لعائشة: هل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتمثل بشيءٍ من الشعر؟ قالت: كان يتمثل من شعر ابن رواحة. قالت: وربما قال: "ويأتيك بالأخبار مَن لم تُزوِّدِ". (هذا الشعر لطرفة من معلقته). [رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح]

٣ - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد: "ألا كلُّ شيء ما خلا اللهَ باطلُ" وكاد أُمية بن أبي الصلت أن يُسلِم. (قال ذلك الرسول عندما سمع شعره). [متفق عليه]

٤ - وعن جندب بن سفيان البجلي قال: أصاب حجرٌ إِصبعَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدميت فقال:

هل أنتِ إلا إصبعٌ دميتِ ... وفي سبيل الله ما لقيت

(هذا الشعر لابن رواحة)

٥ - عن البراء بن عازب قال: "له رجل أفررتم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يا أبا عمارة؟ فقال: لا والله ما وَلَّى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولكن ولَّى سرعان الناس، تلقتهم هوزان بالنبل، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بغلته، وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب آخذ بلجامها ورسول الله

<<  <  ج: ص:  >  >>