للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب [صحيح رواه أحمد]

فعليك به يا أخي المسلم، وضعه في فمك بدلاً من السيجارة الخبيثة الضارة.

[سبب نشر الرسالة]

منذ زمن طويل والأمل معقود على إِصدار رسالة صغيرة تبين حكم الإِسلام في

التدخين، وحدث أن عُقدت ندوات طبية عالمية أجمع فيها الأطباء رأيهم على أن الدخان خطر على الصحة، وسبب هام في سرطان الحنجرة والرئة وغيرها من الأمراض الخطيرة. وهالني ما رأيته مِن انتشار التدخين بين طبقات الشعب، حتى الأولاد الذين يعزُ علينا أن يكونوا فريسة هذه العادة الخبيثة، التي تقضي على صحتهم وأخلاقهم ومستقبلهم.

وقد استشرت الأطباء والعلماء، فشجعوني على ذلك، وزادني تشجيعا ما

لمسته من استجابة كثيرِ مِن المدخنين لِتركه حينما نصحتهم وبينت لهم ضرره

وٍ تحريمه، فكان لابُد مِن تعصيم هذه النصيحة على جميع الناس، ليعلموا أن هذا الإسلام الحكيم جاء ليكفل لهم الصحة والسعادة في الدنيا والآخرة.

أطفئ سيجارتك فوراً

* مادة النيكوتين الموجودة في التبغ لها تأثير قابض على الأوعية الدموية فتسبب ضيقها.

*غاز أول أكسيد الكربون الذي ينبعث من التبغ عند احتراقه غاز سام ويقلل

من قابلية كريات الدم الحمراء لنقل الأوكسجين فيسبب نقص الأوكسجين في

الأنسجة.

لذلك فالتدخين:

<<  <  ج: ص:  >  >>