للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومِن كل هَمٍ فرَجًا، ورزقه

من حيث لا يحتسب". (رواه أحمد في المسند وقال الشيخ أحمد شاكر إسناده صحيح وأبو داود وابن ماجه)

سيد الإستغفار:

عن شداد بن أوس -رضي الله عنه-، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: سيد الاستغفار أن يقول: "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوءُ لك بنعمتك علَيَّ، وأبوء لك بذنبي اغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. قال: ومن قالها من النهار موقنًا بها فمات من يومه قبل أن يُمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يُصبح فهو من أهل الجنة". (رواه البخاري)

رابعًا: ذكر الله تعالى:

لقد أمر الله تعالى بالإِكثار من ذكره، وذلك لسهولته وأهميته، لذلك كان أفضل الذكر "لا إله إلا الله"، ومعناها: (لا معبود بحق إلا الله).

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومُحيت عنه مئة سيئة، وكانت حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه". (متفق عليه)

ومن قال: "سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، حُطَّت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر". (رواه البخاري ومسلم)

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"من سبَّح الله في دبُر كُلِ صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبر الله ثلاثًا وثلاثين وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غُفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر". (رواه مسلم)

<<  <  ج: ص:  >  >>