للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا}. (البقرة ١٢٥)

والحكومة السعودية -وفقها الله- قامت بواجبها بإنزال العقوبة العادلة على هؤلاء المجرمين الذين يسعون في الأرض فسادًا ويلحدون في الحرم، وقد توعدهم الله يوم القيامة بالعذاب.

٢ - الشرك بالله: وهو صرف العبادة لغير الله كدعاء الأموات والغائبين لقول الله تعالى: {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ}. (يونس ١٠٦)

[الظالمين: المشركين]

وإذا وقع المسلم في الشِّرك بَطَل حَجه وعمله لقول الله تعالى:

{لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (سورة الزمر ٦٥)

٣ - الرياء: وهو العمل الذي يراد به السمعة، فيحج ليقول عنه الناس: الحاج، علمًا بأن كلمة (الحاج) التي يطلقونها على من حج البيت لم يعرفها السلف الصالح، فلم نسمع عن واحد منهم قال في أخيه: (الحاج عمر) مثلًا؛ لأنها من بدع المتأخرين. فأخلص حجك لله يَا أخي المسلم وقل كما قال النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -:

"اللهمَّ حَجة لا رياء فيها ولا سُمعة" (صحيح رواه ابن ماجه)

<<  <  ج: ص:  >  >>