للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لئن صعد الإِنسان في هذا العصر المادي إلى الفضاء، وحاول الوصول إلى القمر، ليسيطر بظلمه على عالم آخر، فلقد رفعك الله يا رسول الرحمة فوق سماواته إلى مكان لم يصله غيرك، لتنقذ العالَم وتحرر هذا الإِنسان من العبودية لغير الله وتخلصه من ظلم أخيه الإنسان، ثم نزلتَ إلى الأرض لتنشر بتعاليمك السمحة العدل والرحمة للناس كافة.

ألا ما أحوج الإِنسان اليوم إلى هذه التعاليم، ليرتفع من حضيض المادة ويتطلع نحو السماء، فيعيش بروحه وأخلاقه، وتنجو الإِنسانية المهددة بالحروب من ظلمه وجشعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>