للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَما كانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ [البقرة ١٤٣/ ٢].

وما كانَ اللَّهُ لينذر الْمُؤْمِنِينَ عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ [آل عمران ١٧٩/ ٣].

وَما كانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ [التوبة ١١٥/ ٩].

ما كانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ [الانعام ١١١/ ٦].

[اللام الزائدة]

وهي تفيد التوكيد، وهي حرف جر يأتي ما بعدها مجرورا لفظا في محل كذا ولزيادة اللام مواضع كثيرة أهمها- بالنسبة لي- زيادتها بين الفعل ومفعوله في الشاهد:

أريد لأنسى ذكرها فكأنما ... تمثل لي ليلى بكل سبيل

لأنسى: اللام حرف جر زائد. أنسى فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، علامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر. الفاعل ضمير مستتر تقديره أنا.

الفعل أريد: فعل متعد يحتاج إلى مفعول به، لذا نقول: المصدر المؤول من أن المضمرة والفعل أنسى في تأويل مصدر تقديره نسيان ذكرها مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به للفعل أريد.

والموضوع المهم الأخر لزيادة اللام، هو زيادتها في المستغاث به.

نحو: يالله للمظلوم.

يالله: يا: أداة نداء تفيد الاستغاثة هنا.

لله: اللام حرف جر زائد، الله لفظ الجلالة مجرور لفظا باللام الزائدة منصوب محلا منادى مستغاث به.

اعرب ما تحته خط.

١ - أريد لأخدم بلدي بالعمل الصالح.

<<  <   >  >>