للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ [الروم ٣٢/ ٣٠].

وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ كاظِمِينَ [غافر ١٨/ ٤٠].

لديّ:

قال تعالى: يا مُوسى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ [النمل ١٠/ ٢٧].

ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ [ق ٢٩/ ٥٠].

[لا حرف جواب]

وتأتي هذه جوابا لسؤال وكثيرا ما تحذف الجمل بعدها، نحو: هل جاء أخوك؟ لا.

لا: حرف جواب لا عمل له.

[لعل]

حرف مشبه بالفعل من أخوات إنّ يدخل على الجملة الاسمية فينسخها (يبطل حكمها) فينصب المبتدأ اسما له

ويرفع الخبر خبرا له وقد تحذف لامه الأولى فيقال: علّ. وقد سمي مشبها بالفعل لأنه يشبه الفعل في نصبه الاسماء، وفي وجود نون الوقاية بينها وبين ياء المتكلم، نحو لعلني، ولأنه مبني على الفتح كالأفعال وله معنى الترجي والترجي يكون للأشياء الممكنة الحدوث على العكس من ليت التي تفيد التمني، والتمني يكون مع الأشياء المستحيلة الحدوث فلذا قال الشاعر:

ألا ليت الشباب يعود يوما ... فأخبره بما فعل المشيب

فعودة الشباب مستحيلة، لذا استعمل ليت.

ولغرض بلاغي قد يستعمل الحرف لعل بدلا من ليت أو العكس.

ولمثل هذه الاستعمالات مكان آخر سنتعرض إليه بعون الله.

قال تعالى: وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً [الاحزاب ٦٣/ ٣٣].

<<  <   >  >>