للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأشبلُ: جمع شبلٍ (١).

أَوْ تعسُّرُه، كقوله (٢):

قَومِي هُمُ قَتَلُوا أُمَيْمَ (٣) أَخِي ... فإذا رَمَيْتُ يُصِيبُني سَهْمِي

فإنَّ قومَه إذا لم يكونوا غيرَ محصورين لم يتعذَّر التَّعداد؛ لكنَه مُتعسِّرٌ لكَثْرته. ويجوزُ كونه للمَذَمَّةِ -أيضًا-.

أَوْ إِمْلالُه؛ كقوله (٤):


= أحيانًا، وهو مأسدة". معجم البلدان: (٢/ ٣٧٩). وقيل: "موضع قَبل اليمامة؛ أشبُّ الغياض، كثير الأُسد". معجم ما استعجم: (٢/ ٥٠٥).
(١) والشِّبْلُ: ولد الأسد إذا أدرك الصّيد. اللسان: (شبل): (١١/ ٣٥٢).
والمشهور أنّ ذوي الشّبل من الأسود أشدّ مقاتلة ومقابلة ومدافعة من غيرها.
(٢) في أ: "كقولهم" وهو تحريف بالزّيادة. والبيت من الكامل. وقائله هو الحارث بن وعْلة الجرميّ الذّهليّ. شاعر جاهليّ.
والبيتُ في الحماسة: (١/ ١١٨)، وعيون الأخبار: (٣/ ٨٨)، سمط الّلآلئ:
(١/ ٥٨٤)، المؤتلف والمختلف: (٣٠٣)، وشرح الحماسة للمرزوقيّ: (١/ ٢٠٤)، والتّبريزي: (١/ ١٠٧)، ودلائل الإعجاز: (٢٥٣).
واستُشهد به في المفتاح: (١٨٦)، والإيضاح: (٢/ ٣٤).
والشَّاهد في قوله: "قومي" حيتّ أغنت الإضافة عن تعداد متعسّر.
(٣) أميم: منادى مرخّم؛ وأصله أميمة؛ وهي التي كانت تحضّ الشَّاعر على الأخذ بثأر أخيه.
(٤) البيتُ من الطَّويل. وقائله: القتّال الكلابيُّ. ديوانه: (٥٠)، الكتاب: (٣/ ٥٦٥)، الإنصاف في مسائل الخلاف بين النّحويّين: البصريّين والكوفيّين؛ للأنباري: (٢/ ٧٧٢)، إيضاح شواهد الإيضاح للقيسي: (١/ ٤٤٧)، واستشهد به في المفتاح: (١٨٧). =

<<  <  ج: ص:  >  >>