للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والثاني: القوم.

و"حرف": مجرور عطفًا على الرَّهطِ الأَوَّلِ؛ والمرادُ به: النَّاقةُ الضّامرة. وشُبِّه بالنّونِ وهو الحوتُ لدقّتها وهُزَالِها.

"تحت راء"؛ أي: رجل يضرب رئة النّاقة.

قوله: "بدالٍ"؛ أي: برافقٍ، يُقال: دلوت النَّاقة؛ أي: رفقت بِها.

"يؤمّ الرّسم"، يقصد: رَسْم ربع الحبيب.

"غيَّره النَّقطُ"؛ أي: نقطُ المطرِ؛ أي: رسمُ ربع الحبيبِ دَرَسَتْه الأمطارُ.

وفَحْوى البيتين: تَتَرفَّع عن الإِزار الذي تتّزرُ به الجواري غادة (١)؛ موصوفة بأنها مالكةُ رهطٍ من المماليك (٢) في عَقيل، وعن (٣) ناقةٍ ضامرةٍ تحتَ رجلٍ يضرب رئتها، ولا يرفق بها قاصدةً أَطلالًا غيَّرها الأمطار.

ونحو قول الشّاعر (٤):

لَقَرأْتَ مِنَّا مَا تَخُطُّ يدُ (٥) الوَعْي ... والبِيضُ تَشْكُلُ والأَسِنَّةُ تَنْقُطُ

وفي رواية: تعجم.


(١) في ب زيادة: "بأنها" ولا وجه لها.
(٢) في الأَصْل: "الممالك" والصَّواب من: أ، ب.
(٣) في أزيادة: "الرّكوب على" ولا يَسْتدعيها السياق لظهور المراد. كما لم يستدع التَّصريحَ باللّبس من الإزار في قوله المتقدّم: "تترفع عن الإزار".
(٤) البيت من الكامل، ولم أعثر عليه -فيما وقفت عليه من مصادر-.
(٥) في الأَصْل: "يدي" والصواب من أ، ب. مصدر البيت.

<<  <  ج: ص:  >  >>