للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المشايخ الأحمدية وأحوالهم الشيطانية». «بطلان ما يقوله أهل بيت الشَّيخ عديّ». «النجوم هل لها تأثير عند الاقتران والمقابلة، وفي الكسوف هل يقبل قول المنجمين فيه ورؤية الأهلة» مجلد. «تحريم أقسام المعزمين بالعزائم المعجمة وصدع (١) الصحيح وصفة الخواتم». «إبطال الكيمياء وتحريمها ولو صحت وراجت». «كشف حال المرازقة». «قاعدة في العبيديين».

ومن نظم الشَّيخ تقي الدِّين رحمه الله تعالى على لسان هؤلاء الفقراء المجردين وغيرهم:

والله ما فَقْرُنا اختيارُ ... وإنّما فقرُنا اضطرارُ

جماعةٌ كُلُّنا كُسالى ... وأكلُنا ما لهُ عيارُ

تسمعُ منّا إذا اجتمعنا ... حقيقةً كُلّها فشارُ

وله أجوبةُ سؤالاتٍ كَانَ يُسألها نظمًا فيجيب عنها نظمًا أيضًا وليس هذا موضع إيراد ذلك.

ومدحه جماعة من أهل عصره منهم شهاب الدِّين أحمد بن محمد البغداذي المعروف بابن الأبرادي الحنبلي والشيخ شمس الدِّين [ابن] الصايغ وسعد الدِّين أبو محمد سعد الله بن عبد الأحد الحَرَّاني، وأكثر من ذلك، ومنه:

لئنْ نافقوه وهو في السجن وابتغوا ... رضاهُ وأبْدَوا رقّةً وتودُّدا

فلا غرو أن ذلّ الخصومُ لبأسه ... ولا عجبٌ أن هابَ سطوتَه العدى

فمنْ شيمَةِ العَضْبِ المُهَنَّدِ أنّهُ ... يُخاف ويُرجى مُغمدًا ومجَرَّدا


(١) في أعيان العَصر: «صَرْع»، وهو أجود.

<<  <   >  >>