للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولمّا دخل مصر امتدحه العلامة أثير الدِّين أبو حيان بأبيات. ولما توفي - رحمه الله - رثاه جماعة منهم: الشَّيخ علاء الدِّين عليّ بن غانم، والشيخ قاسم بن عبد الرَّحمن المقرئ، وبرهان الدِّين إبراهيم ابن الشَّيخ شهاب الدِّين أحمد بن عبد الكريم العجمي، ومحمود بن عليّ بن محمود بن مقبل الدقوقي البغداذي، ومجير الدِّين أحمد بن الحسن الخياط الدِّمشقي، وشهاب الدِّين أحمد بن الكرشت، وزين الدِّين عمر بن الحسام، وشمس الدِّين محمد بن أحمد بن أبي القاسم الحلبي الدِّمشقي الصالحي الإسكاف، وصفي الدِّين عبد المؤمن بن عبد الحق البغداذي الحنبلي، وجمال الدِّين محمود بن الأثير الحلبي، وعبد الله بن خضر بن عبد الرَّحمن الرومي الحريري المعروف بالمتيم، وتقي الدِّين أبو عبد الله محمد بن سليمان بن عبد الله بن سالم الجعبري، وجمال الدِّين عبد الصمد بن إبراهيم بن الخليل بن إبراهيم بن الخليل الخليلي، وحسن بن محمد النحوي المارداني، والقاضي زين الدِّين عمر بن الوردي الشَّافعيّ وغيرهم. وفي هؤلاء من رثاه بقصيدتين وثلاث، وقصيدة الشَّيخ علاء الدِّين ابن غانم:

أيُّ حبرٍ مضى وأيُّ إمام ... فُجِعَتْ فيه ملّةُ الإسلامِ

ابن تَيْمِيّةَ التقيُّ وحيدُ الدهـ ... ـرِ مَن كان شامةً في الشآمِ

بحرُ علمٍ قد غاضَ منْ بعد ما فا ... ضَ نداهُ وعمَّ بالإنعامِ

زاهدٌ عابدٌ تَنَزَّهَ في دنـ ... ياهُ عن كلِّ ما بها منْ [حُطامِ]

كان كنزًا لكلِّ طالبِ علمٍ ... ولمن خاف أن يُرى في حرامِ

ولعافٍ قد جاء يشكو من الفقـ ... ـرِ لَدَيْهِ فَنالَ كلَّ مَرامِ

<<  <   >  >>