للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بطاعتك، ولا تذلني بمعصيتك (١)، وينبغي للمؤمن أن يسأل الله من خيري الدُّنيا والآخرة.

قال تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَكَانَ اللهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء: ١٣٤].

روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» (٢).

وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها، فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه.

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.


(١) الجواب الكافي (ص: ٥٣).
(٢) صحيح البخاري برقم (٤٥٢٢)، وصحيح مسلم برقم (٢٦٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>