للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: كان شعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أنصاف أُذنيه (١)، وتارة يضرب منكبيه (٢).

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبيض، كأنما صيغ من فضة، رجل الشعر (٣).

وعن مُحرشٍ الكعبي - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج من الجعرانة ليلًا فاعتمر ثم رجع فأصبح بها كبائتٍ، فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة (٤) فضة (٥).

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


(١). صحيح مسلم برقم ٢٣٣٨.
(٢). صحيح البخاري ٥٩٠٣، وصحيح مسلم ٢٣٣٨.
(٣). رواه الترمذي في الشمائل المحمدية ص ٢٧، وحسنه الألباني - رحمه الله -. انظر السلسلة الصحيحة برقم ٢٠٥٣.
(٤). سبيكة فضة: سبك الذهب والفضة بمعنى ذوبه وأفرغه في قالب، والسبيكة: القطعة المذوبة منه. انظر: لسان العرب (١٠/ ٤٣٨)، والمراد تشبيهه - صلى الله عليه وسلم - كما في رواية النسائي - أو تشبيه ظهره الشريف بالقطعة من الفضة في البياض والصفاء.
(٥). أبو داود مختصرًا برقم ١٩٩٦. ورواه النسائي برقم ٢٨٦٤، بلفظ: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج من الجعرانة ليلًا كأنه سبيكة فضة، فاعتمر ثم أصبح بها كبائت»، وصححه الألباني - رحمه الله -. انظر صحيح سنن النسائي برقم ٢٦٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>