للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الشاعر:

تَفَانَوا جَمِيعاً فما مُخْبِرٌ ... وَمَاتُوا جَمِيعاً وَمَاتَ الخَبَرْ

تَرُوحُ وَتَغْدُو بَنَاتُ الثَّرى ... وَتُمحى مَحَاسِنُ تِلكَ الصّورْ

فَيَا سَائِلي عن أُناسٍ مَضَوا ... أَمَا لك فِيما تَرَى مُعْتَبَرْ؟

وقال آخر:

ولو أنا إذا متنا تركنا ... لكان الموتُ غايةَ كلِّ حيّ

ولكنَّا إذا متنا بُعثنا ... ونسأل بعدها عن كل شيّ

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>