للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأنشد أبو عثمان:

٢١٥ - سقيا بحيث يهمل المعرّض ... وحيث يرعى ورعى وأرفض (١)

الورع: الضعيف، والمعرّض:

الذى سمته العراض، وهو خطّ فى الفخذ عرضا.

(رجع)

[* (هذب)]

وهذب الشئ هذبا: سال.

قال أبو عثمان: وهذبت الشئ أهذبه هذبا: إذا أخلصته (٢) ونقّيته مثل:

هذّبته، عن أبى بكر بن دريد، وهذبت النخلة: نقّيتها من اللّيف.

وأهذب الماشى والطائر: أسرعا.

(رجع)

قال أبو عثمان: وأهذب الفرس:

اضطرم جريه، قال امرؤ القيس:

٢١٦ - ترى الفأر فى مستنقع القاع لاحبا ... على جدد الصّحراء من شدّ مهذب (٣)

(رجع)

[* (هتر)]

وهتر العرض هترا: مزّقه، وأهتر الرّجل: فقد عقله من الكبر.

[* (همج)]

وهمجت الإبل همجا: أكثرت من شرب الماء، وأهمج الفرس:

اجتهد فى جريه.

[* (هجد)]

وهجد هجودا: نام باللّيل، وأيضا قام للصّلاة فيه.

وأنشد أبو عثمان:

٢١٧ - يثرن باللّيل الغطاط الهجّدا (٤)


(١) جاء البيت الأول من الرجز فى اللسان/ عرض من غير نسبة، وجاء البيتان فى اللسان/ رفض من غير نسبة كذلك، وفيه «ويرفض» مكان «وأرفض» وعلق ابن منظور على الشاهد بقوله: ويروى «وأرفض» قال ابن بسرى المعرض: نعم وسمه العراض وهو خط فى الفخذين عرضا، والورع: الضعيف الذى لا غناء عنده.
وجاء الرجز كذلك فى مجالس ثعلب ١/ ٢٢٠ ط القاهرة ١٩٤٨ من غير نسبة. وقال: أرفض: أدعها تبدد فى المرعى.
(٢) الذى فى جمهرة اللغة ١/ ٢٥٤ «خلصته».
(٣) الشاهد من قصيدة لامرئ القيس برواية «شد ملهب» وعلى هذه الرواية لا شاهد فيه.
الديوان ٥١ ط القاهرة ١٩٦٤ م.
وجاء بهامش النسخة ب حاشية على الشاهد عبارتها:
«ويروى: من شد ملهب، القاع: أرض سهلة، واللاحب: الطاعن، والجدد: المستوى من الأرض، والألف واللام فى الفأر للجنس ولا حبا: حال من الفأر.
(٤) ب: «الغطاط» بكسر الغين تصحيف، والغطاط بفتح الغين: القطا، وقيل ضرب من القطا واحدته غطاطة، والغطاط بضم الغين: بقية من سواد الليل، اللسان/ غطط، ولم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.

<<  <  ج: ص:  >  >>