للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الله عز وجل: «وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً (١)».

وأهجد البعير: وضع جرانه بالأرض.

[* (هضب)]

وهضبت السماء هضبا:

أمطرت، وهضب القوم: أكثروا الكلام، وأهضبنا: نزلنا الهضاب أعالى الجبال.

[* (هدف)]

قال أبو عثمان: وهدفت إلى الشئ هدفا: أسرعت إليه [١٠ // أ].

(رجع)

وأهدف السّحاب (٢): انتصب، وأهدف الشئ، وأهدف لك: مثله، وأهدفت إليه: لجأت.

[فعل وفعل]

[* (هدب)]

هدبت كلّ محلوبة هدبا:

حلبتها بأطراف الأصابع، وهدبت الثّمرة: جنيتها.

وهدب الإنسان [هدبا] (٣): طالت أشفاره، وهدبت العين: كذلك، وهدبت الشّجرة: تدلّت أغصانها.

وأهدب الشّجر: كثرت أغصانه، وهى الهدب.

وأنشد أبو عثمان لذى الرمة:

٢١٨ - بين النّهار وبين اللّيل من عقد ... على جوانبه الأسباط والهدب (٤)

(رجع)

[* (هضم)]

وهضمت (٥) الشئ هضما.

نقصته، وهضمت لك حقّى: تركته (٦)، وهضمتك حقك: نقصتكه، وهضم الطّعام:

ذهب ثقله عنك، وهضمت الجارية، والفرس هضما: لطف حشاهما.

وأنشد أبو عثمان للجعدىّ:

٢١٩ - خيط على زفرة فتمّ ولم ... يرجع إلى دقّة ولا هضم (٧)


(١) الآية: ٧٩ الإسراء. ولفظة «نافلة» ساقطة من ب.
(٢) ذكر ق ما جاء على أفعل من هذه المادة فى باب الرباعى الصحيح تحت بناء أفعل.
(٣) «هدبا» تكملة من ب.
(٤) جاء الشطر الثانى من الشاهد فى التهذيب ٦/ ٢١٧، واللسان/ هدب ورواية أبى عثمان تفق مع ديوان ذى الرمة ٤.
(٥) ذكر ق هذا الفعل والفعلان: هاس، وهزل تحت بناء «فعل وفعل» بفتح العين، وعلى بناء المبنى للمجهول ولم يفرد أبو عثمان لبناء و «فعل» مضموم الفاء مكسور العين - مفردا أو مع غيره - بناء فى أغلب الأبنية والتمثيل يتفق وما جاء فى ق ..
(٦) عبارة ق، ع: «وحقى لك تركته».
(٧) رواية ب: «زجرة» بالجيم تصحيف من الناسخ وبرواية أ: جاء فى شعر الجعدى ١٥٦، واللسان/ هضم.

<<  <  ج: ص:  >  >>