للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشد أبو عثمان:

٢٢٥ - هيه وإن هجناك يابن الأطول ... ضربا بكفّى بطل لم ينكل (١)

قوله: هيه: يريد: هأنذا، وإنّما تقول العرب فى هذه الكلمة: هيه بسكون الهاء، ولكنّه حرّكها هنا (٢) للشعر.

قال أبو عثمان: ويقال للرّجل: إذا اشتدّ غضبه: قد هاج هائجه.

(رجع)

وأهيجت الأرض: وجدتها هائجة النّبات.

وأنشد أبو عثمان لرؤبة:

٢٢٦ - وأهيج الخلصاء من ذات البرق (٣)

[* (هاب)]

وهاب الشئ وهاب منه هيبة:

حذره.

وأهبت بك إلى كذا: دعوتك إليه.

وأنشد أبو عثمان لطرفة:

٢٢٧ - تريع إلى صوت المهيب وتتّقى ... بذى خصل روعات أكلف ملبد (٤)

قال أبو عثمان: والأصل فى الإهابة للإبل، ثم يستعار لغيرها، قال ابن مقبل:

٢٢٨ - عجاجا أهاب الصّيف منه بوجهه ... إذا حنّ تاليه أهابت أوائله (٥)

فعِل (٦) بالياء سالما، وفعَل معتلا:

[* (هيف)]

هيفت (٧) الجارية هيفا:

رقّ خصرها.


(١) جاء البيت الأول من الرجز فى التهذيب ٦/ ٣٥٠ واللسان/ هيج من غير نسبة.
(٢) ب ههنا ولا فرق بينهما.
(٣) الشاهد من أرجوزة لرؤبة فى وصف المفازة: الديوان ١٠٥، واللسان/ هيج.
(٤) هكذا جاء الشاهد فى ديوان طرفة ١٢، واللسان/ هيب.
(٥) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٦) أ: فعَل بفتح العين سهو من الناسخ.
(٧) فى ق جاءت مادة هيف تحت بناء فعِل - بكسر العين - بالواو سالما وفعل بالياء معتلا، وسبق التعليق على ذلك (١٣٩ هـ).
[قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كان في ترتيب حواشي هذه الصفحة خلل أصلحناه]

<<  <  ج: ص:  >  >>