للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فهو هبيت (١) بمعنى مهبوت وأنشد أبو عثمان لطرفة:

٣٣٠ - فالهبيت لا فؤاد له ... والثّبيت ثبته فهمه (٢)

فعل وفعل «٣»:

[* (هبل)]

هبلته أمّه هبلا: فقدته (٣).

وأنشد أبو عثمان للقطامى:

٣٣١ - والنّاس من يلق خيرا قائلون له ... ما يشتهى ولأم المخطئ الهبل (٤)

قال أبو عثمان: ويقال: هبلت المرأة وعبلت سواء. ومنه قول عائشة - رحمها الله - (٥) فى حديث الإفك:

«والنّساء إذ ذاك لم يهبلن» (٦).

(رجع)

[فعل]

[* (هلع)]

هلع هلعا: اشتد حرصه:

وهلع أيضا عند المصيبة، والنائبة:

قل صبره. والهلاع: أسوأ الجزع.

قال أبو عثمان: وهلع أيضا: حزن:

فى لغة بنى تميم (٧)، وغيرهم يقولون عله. وأنشد للكميت:

٣٣٢ - كم من أخ لى ماجد ... بوّأته بيدىّ لحدا

ما إن جزعت ولا هلع ... ت ولا يردّ بكاى زندا (٨)

وهلع غيره: أحزنه. وفى الحديث:


(١) أ: «هبت» بوزن «فعل» وأثبت ما جاء عن ب، والتهذيب: هبت.
(٢) هكذا جاء الشاهد فى ديوان طرفة ط بيروت ١٣٨٠ هـ - ١٩٦١ م والتهذيب - هبت، ورواية اللسان/ هبت: «ثبته قيمه».
(٣) فى ق: ذكرت مادة هبل تحت بناء «فعل» مكسور العين من هذا الباب.
(٤) ديوان القطامى ٢٥ ط بيروت ١٩٦٥ م.
(٥) ب «رضى الله عنها» وعلق المقابل فى الهامش، بقوله: فى الأصل «رحمها الله».
(٦) جاء فى النهاية لابن الأثير/ ٥ - ٢٤٠ ولفظه: «والنساء يومئذ لم يهبلهن اللحم: أى لم يكثر عليهن.
(٧) ب: «تميم» وهما سواء.
(٨) لم أقف على الشاهد فى هاشميات الكميت وشعره ط بغداد.

<<  <  ج: ص:  >  >>