للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشد أبو عثمان لعلقمة بن عبدة:

٣٥٦ - بذى ميعة كأنّ أدنى سقاطه ... وتقريبه هونا ذآليل ثعلب (١)

وفى القرآن: «الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً» (٢) أى: رفقا ولينا.

(رجع)

[* (هاز)]

وهاز الرّجل هوزا: عابه يعيب ونسبه [إليه] (٣).

[وبالياء]

[* (هاض)]

هاض العظم هيضا: كسره بعد جبره.

وأنشد أبو عثمان:

٣٥٧ - أخوّف بالحجّاج حتّى كأنّما ... يحرّك هطم فى الفؤاد مهيض (٤)

وقال الآخر:

٣٥٨ - .. وما عاد قلبى (٥) الهمّ إلّا تهيّضا.

وهاضك الغمّ والشئ (٦): كسراك.

وهاض الطائر: قذف بخذقه (٧) هيضا ومهيضا.

وأنشد أبو عثمان:

٣٥٩ - كأنّ متنيه من النّفىّ (٨) ... مهايض الطّير على الصّفّى


(١) لم أعثر على الشاهد فى ديوان علقمة ط بيروت وإن كان فى ديوانه قصيدة على الوزن والقافية يعارض فيها امرأ القيس.
ورجعت إلى ديوان امرئ القيس فوجدت البيت له فى رواية الطوسى من قصيدته التى مطلعها: -
خليلى مرا بى على أم جندب.
ديوان امرئ القيس ص ٣٨٤ ط القاهرة ١٩٦٤ م.
(٢) الآية ٦٣ الفرقان.
(٣) «إليه» تكملة من ب، ق.
(٤) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب، وقد جاء فى ب برواية «هظم» بالهاء بعدها ظاء معجمة، وفى أ «هطم» بالهاء بعدها طاء معجمة، وفى اللسان - هطم: «الهطم: سرعة الهضم، وأصله: الحطم، وهو الكسر فقلبت الحاء هاء، ولعل لفظة أبى عثمان «عظم» وصحفها النقلة.
(٥) جاء الشاهد فى اللسان - هيض من غير نسبة، ولم أقف له على قائل.
(٦) ق، ع: «الشئ والغم» وهما سواء.
(٧) أ، ب «بحذفه» بفاء موحدة، وصوابه ما أثبت عن ق، ع، والأساس - خذق.
(٨) ب «التفى» بتاء مثناة، «والصفى» بصاد مفتوحة مشددة، وجاء برواية «أ» فى اللسان - هيض من غير نسبة، وقد علق ابن منظور على الشاهد بقوله، والمعروف مواقع الطير، وكذا جاء فى ملحقات ديوان رؤبة ١٨٨، ونسب فى القلب والإبدال المنسوب لابن السكيت للأخيل ٣٦ ط بيروت ١٩٠٣ م.

<<  <  ج: ص:  >  >>