للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: وكلّ شئ شققته فى الأرض فهو عقيق ومعقوق. ومنه الوادى المعروف بالمدينة. وعقّت تميمة الصبىّ:

قطعت وعقّها قاطعها. (رجع)

قال أبو عثمان: وعقّ الماء فهو عقاق مقلوب من قعاع (١): إذا اشتدّت مرارته قال الراجر:

٤١٩ - بحرك عذب الماء ما أعقّه ... ربّك والمحروم من لم يسقه (٢)

(رجع)

وأعقّت الفرس: حملت (٣)

* (عجّ):

وعجّ القوم يعجّون (٤) عجيجا:

رفعوا أصواتهم داعين، والحاجّ (٥) ملبّين.

وأنشد أبو عثمان لورقة بن نوفل:

٤٢٠ - ولو جافى الّذى كرهت قريش .. ... ولو عجّت بمكّتها عجيجا (٦)

أراد به دخولا فى الدين.

قال أبو عثمان: وعجّ البعير فى هديره عجّا وعجيجا، قال الراجز:

٤٢١ - أنعت قرما فى الهدير عاججا (٧)

فإن كرّر هديره، قيل: عجعج.

(رجع)

وأعجّت الريح: اشتدّت.

* (علّ):

وعلّ الإنسان علة: مرض، وعللته بالشّراب عللا: سقيته بعد نهل.


(١) أ: فهو عقاق مقلوب من قعاع، بفتح العين من «عقاق» والقاف من قعاع، وأثبت ما فى ب والتهذيب.
(٢) الشاهد فى التهذيب ١/ ٥٧ للنابغة الجعدى بلفظة «سيبك» فى موضع «ربك».
وفى اللسان مادة «عقق» للنابغة الجعدى برواية «بحر الجود» موضع «عذب الماء». وجاء فى شعر الجعدى ٢٤٨ برواية اللسان، وعلق المحقق بقوله: ورد هذا البيت فى الأغانى ١٩/ ١٥٥، والكامل ٦٦٠ منسوبا إلى عويف الكوفى .. غير أنه ورد فى اللسان - عقق منسوبا للجعدى، وعرف عويفا بأنه شاعر مقل من شعراء الدولة الأموية، ومن ساكنى الكوفة.
(٣) ب: «حبلت» بالباء الموحدة. وأثبت ما فى أوالتهذيب.
(٤) أ: «يعجون» بفتح العين والأصوب: «يعجون» بكسرها.
(٥) والحاج ملبين: على إرادة الجنس، أو اسم الجمع.
(٦) جاء كذلك فى كتاب العين ٧٧ منسوبا لورقة بن نوفل، والرواية فيه «وإن عجت» «مكان» ولو عجت.
(٧) جاء الشاهد فى كتاب العين ٧٧ من غير نسبة برواية «بالهدير» وجاء فى تهذيب ابن السكيت ١٣٧ منسوبا لهميان بن قحافة السعدى.

<<  <  ج: ص:  >  >>