للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: وعند أيضا فهو عنود: إذا نزل وحده، قال الشاعر:

٤٨٦ - ومولى عنود ألحقته جريرة ... وقد تلحق المولى العنود الجرائر (١)

يقول: إذا جر جريرة خاف على نفسه فلحق بقومه، وروى أبو عبيد (٢):

عند العرق: إذا سال فأكثر.

وعند عن الحقّ وعند عندا:

خالف وهو يعرفه، وأعند فى قيئه:

تابعه.

(رجع)

[فعل وفعل وفعل]

[* (عرق)]

عرقت اللحم عرقا: أكلته على عظمه.

قال أبو عثمان: ويقال: عرقت العظم: أكلت ما عليه من الّلحم

(رجع)

وعرق الرجل فى الأرض عروقا ذهب. وعرق عرقا: معروف، (٣) وعرقت القربة: رشحت.

قال أبو عثمان: وعرق الّلبن: حمض، فهو عرق، وهو الحامض الخبيث الحمض.

(رجع)

وعرق وجه الرّجل عرقا: ذهب لحمه.

قال أبو عثمان: يقال وجه معروق، وخد معروق، ويستحب ذلك من الخيل.

قال الشاعر:

٤٨٧ - قد أشهد الغارة الشّمواء تحملنى ... جرداء معروقة اللّحيين سرحوب (٤)

(رجع)


(١) جاء الشاهد فى اللسان - عند - من غير نسبة.
(٢) أ: «أبو عبيدة» وأثبت ما جاء فى ب والتهذيب ٢ - ٢٢١، وفيه يقول الأزهرى: «أبو عبيد - عند العرق وأعند: إذا سال».
(٣) ب: «فهو معروق» فى موضع «معروف». وأثبت ما جاء فى أ، ق، ع.
(٤) نسب فى اللسان مادة «قصب».
وشرح شواهد المعنى ١٦٩ لإبراهيم بن عمران الأنصارى. وجاء فى كتاب العين ١٧٦ منسوبا لامرئ القيس، وقد ورد الشاهد ثانى أبيات قصيدة فى الديوان ٢٢٥ من زيادات نسخ الطوسى، وقيل: إنها تنسب لإبراهيم بن بشير الأنصارى.

<<  <  ج: ص:  >  >>