للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأنشد أبو عثمان لحسان:

٥١٤ - ربّ حلم أضاعه عدم الما ... ل وجهل غطّى عليه النّعيم (١)

وقال أبو دواد: [٢٠ - ا]

٥١٥ - لا أعدّ الإقتار عدما ولكن ... فقد من قد رزئته الإعدام (٢)

وأعدم الرجل: افتقر.

[* (عطش)]

وعطش عطشا: معروف، وعطشت إلى لقائك: اشتقت، وعطشت الإبل: زادت على قدر وردها.

قال أبو عثمان: وأعطش القوم:

عطشت إبلهم، قال الحطيئة،

٥١٦ - ويحلف حلفة لبنى بنيه ... لأنتم معطشون وهم رواء (٣)

[* (عفص)]

قال: وعفص الطّعام [عفصا] (٤)، وهو طعام عفص: إذا كان بشعا يعسر ابتلاعه.

(رجع)

وأعفصت المداد: جعلت فيه العفص.

[المعتل بالواو فى عينه]

[* (عاد)]

عاد بمعروفه عودا: أحسن، والاسم منه: العائدة، وعاد الشئ: رجع.

وعاد المريض عيادة: تعهّده. وعاد البعير عودا: هرم، فهو عود.

قال أبو عثمان: وعود أيضا بمعناه.

(رجع)

وعادك الشّئ: صرفك. مقلوب عن عداك.

قال أبو عثمان: ويقال: عادت بيننا عواد، أى: حجزت بمعنى: عدت.

قال الشاعر:

٥١٧ - تذكّرنى سلمى وقد شطّ وليها ... وعادت عواد بيننا وخطوب (٥)

(رجع)


(١) ديوان حسان بن ثابت ١٠٠ ط القاهرة ١٣٢٢ هـ ١٩٠٤ م.
(٢) الأصمعيات ١٨٧ الأصمعية ٩٥ لأبى دؤاد الإيادى واسمه جارية بن الحجاج بن حذاق.
(٣) الديوان ٦١ ط بيروت برواية «لأمسوا معطشين» وعلق المحقق بقوله:
ويروى «لأنتم معطشون» ويروى: «لبنى أبيه» وانظر اللسان - عطش.
(٤) «عفصا» تكملة من ب.
(٥) جاء الشاهد فى هامش ديوان زهير ٣٠٧ من غير نسبة برواية: «تكلفنى ليل». ولم أقف له على قائل.

<<  <  ج: ص:  >  >>