للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال أبو عثمان: وكذلك علكت أنا الشئ أعلكه علكا: إذا مضغته، وأدرته فى فىّ.

(رجع)

[* (عسج)]

وعسج الماشى والإبل فى سيرها عسجا: مدّ عنقه.

وأنشد أبو عثمان لجرير:

٥٦٣ - عسجن بأعناق الظّباء وأعين ال ... جآذر وارتجّت لهنّ الرّوادف (١)

قال أبو عثمان: قال أبو زيد: وعسج الدّابّة عسجانا: ظلع.

(رجع)

[* (علس)]

وعلس علسا: أكل وشرب.

وقال أبو عثمان: ويقال: علس علسا، وعلّس تعليسا: إذا صخب، قال رؤبة:

٥٦٤ - قد أعذب العاذرة البؤوسا ... بالجدّ حتّى تخفض التّعليسا (٢)

(رجع)

[* (عنس)]

وعنست المرأة عنوسا:

كبرت فى بيت أبويها.

قال أبو عثمان: وكذلك الرّجل أيضا عنس عنوسا: طال مكثهما بلا زوج.

قال الأسود بن يعفر (٣):

٥٦٥ - والبيض قد عنست وطال جراؤها ... ونشأن فى فنن وفى أذواد (٤)


(١) هكذا جاء فى التهذيب ١ - ٣٣٨ من غير نسبة ونسب فى اللسان/ عسج لجرير وأثبته محقق ديوان جرير الدكتور نعمان محمد طه فى ملحقات ديوان جرير ١٠٣٢ ط القاهرة ١٩٧١ نقلا عن اللسان، ونسبه ابن فارس فى المقاييس ٤/ ٣١٩ لجميل، ولم أجده فى ديوانه.
(٢) رواية اللسان - على:
قد أعذب العاذرة المؤوسا
ورواية ديوان رؤبة.
قد أكذب العذالة اليؤوسا
(٣) نسب أبو عثمان البيت للأسود بن يعفر والصواب أنه للأعشى ميمون بن قيس من قصيدة فى الفخر، وفى أ، ب، «والبيض» بالرفع.
(٤) رواية الديوان: «والبيض» بالجر عطفا على لفظة «الشرب» فى البيت السابق. و «قن» فى موضع «فنن» بمعنى عبيد يريد أن هؤلاء الغوانى طالت عزوبتهن فيما هن فيه من نعمة بين الخدم والغنى. ديوان الأعشى ١٦٧ ط بيروت.

<<  <  ج: ص:  >  >>