للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعزل الرّجل عزلة: لم يكن معه سلاح.

[* (علب)]

وعلبت الشئ علبا: أثرت فيه، والعلوب: الآثار.

وأنشد أبو عثمان لعدىّ بن الرّقاع:

٦٢٣ - يتبعن ناجية كأنّ بدفّها ... من إثر نسعيها علوب مواسم (١)

وعلبت الشئ: شددته [٢٤ / أ] بالعلباء.

وأنشد أبو عثمان لعدى بن الرّقاع:

٦٢٤ - قد أوعدونى بأرماح معلّبة ... خور لقطن من الحومان أخلاق (٢)

وقال الكميت:

٦٢٥ - وسيف الحارث المعلوب أردى ... حصينا فى الجبابرة الرّدينا (٣)

(رجع)

وعلبت الطريق: أخذت من جانبيه،

قال أبو عثمان: الطريق المعلوب هو:

الموطوء الذى قد أخذت فيه السّابلة وأنشد:

٦٢٦ - إليك هدانى الفرقدان ولا حب ... له فوق أجواز المتان علوب (٤)

(رجع)

وعلب النّبات علبا: غلظ واشتدّ، وعلب الّلحم كذلك، وعلب البعير:

اشتكى علباءه.

[* (عتل)]

وعتله عتلا: قاده بعنف أو جرّه (٥).


(١) جاء فى التهذيب ٢/ ٤٠٧ منسوبا لابن الرقاع برواية «من غرض» مكان «من إثر» وجاء فى اللسان/ علب برواية «من غرض نسعتها»
(٢) فى ب «خوز» بالزاى المعجمة «ولقظن» بالظاء كذلك.
ولم أعثر على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٣) فى أ «والجبابرة» وأثبت ما جاء فى ب وشعر الكميت ٢/ ١٢٩.
(٤) هكذا جاء الشاهد فى الجمهرة ١/ ٣١٥ ونسبة ابن دريد لعلقمة بن عبدة التميمى، وجاء فى الديوان من قصيدة يمدح الحارث بن أبى شمر الغسانى برواية «أصواء» «مكان» «أجواز» الديوان ٤.
(٥) أ: «جر» وأثبت ما جاء فى ب، ق.

<<  <  ج: ص:  >  >>