للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال أبو عثمان: ويقال: عسلا أيضا، وأنشد [٢٤ ب]:

٦٣٨ - والله لولا وجع بالعرقوب ... لكنت أبقى عسلا من الذّيب (١)

وقال الجعدى (٢):

٦٣٩ - عسلان الذئب أمسى قاربا ... برد الّليل عليه فنسل

قال: والنّسلان مثل العسلان.

(رجع)

وعسل الرّمح: اهتزّ.

وأنشد أبو عثمان:

٦٤٥ - لدن بهزّ الكفّ يعسل متنه ... فيه كما عسل الطّريق الثّعلب (٣)

وقال آخر:

٦٤١ - بكلّ عسّال إذا هزّ عتر (٤)

وعسل بالشئ عسولا: لزمه.

[* (عرم)]

وعرم الغلام وغيره عرامة وعراما: صلبا واشتدا.

وأنشد أبو عثمان لأمّ الضّحّاك المحاربيّة:

٦٤٢ - فيا رب لا تجعل شبابى وبهجتى ... لشيخ يعنّينى ولا لغلام

فنبّئت أنّ الشّيخ يعذل أهله ... وفى بعض أخلاق الغلام عرام

ولكن صملّ قد عسا عظم زوره ... شديد مناط القصريين حسام (٥)

وقال الاخر:

٦٤٣ - أمّا العرام فمن يذهب يعارمنا ... يعضض بإبهامه من واجم ندم (٦)


(١) جاء الرجز فى اللسان/ عسل من غير نسبة، ولم أعثر له على قائل
(٢) أى النابغة الجعدى وله نسب فى التهذيب ٢/ ٩٦، ونسب فى اللسان/ «عسل» والجمهرة لابن دريد ١/ ٢٥٢ إلى لبيد ولم أجده فى قصيدة «لبيد» التى على هذا الروى ٤٦.
وعلق فى اللسان على البيت بقوله: «وقيل: هو النابغة الجعدى وجاء فى شعر النابغة الجعدى ٩٠.
(٣) الشاهد لساعدة بن جؤية الهذلى برواية «لذ» مكان «لدن» وهى رواية الجمهرة ٣/ ٣٢.
ديوان الهذليين ١/ ١٩٠ واللسان/ عسل، والجمهرة ٣/ ٣٢.
(٤) اللسان - عسل: غير معزو، وفى ديوان العجاج ٣٩ شاهد فصه:
* فى سلب الغاب إذا هز عتر *
(٥) لم أقف على الأبيات فيما رجعت إليه من كتب.
(٦) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.

<<  <  ج: ص:  >  >>