للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعكصنا (١) عند فلان ما شئنا، وكأصنا، أى: أكلنا، قال أبو حاتم هى همزة قلبت عينا؛ لأنّ بنى تميم يخففون (٢) الهمزة حين تصير عينا.

(رجع)

وعكص عكصا: ضاق خلقه.

[* (عبك)]

قال أبو عثمان: قال أبو بكر:

عبكت الشئ بالشئ عبكا: خلطته.

(رجع)

وعبكت الغنم عبكا (٣): ودحت.

[* (عصب)]

وعصب عصوبا: اشتدّ جوعه.

وأنشد أبو عثمان:

٦٥٣ - لقد عصّبت أهل العرج منهم ... بأهل صواعق إذ عصّبونى (٤)

أى: جوّعتهم إذ جوّعونى.

وعصبت الشئ عصبا: شددته، وعصبت الرأس بالعمامة.

والعصابة: العمامة، (٥) وأنشد أبو عثمان:

٦٥٤ - ألا لا مقيل اليوم إلّا ظلالها ... ولا ظلّ إلّا ما تكنّ العصائب (٦)

(رجع)

وعصبت الشّجرة لأسقط ورقها [كذلك] (٧)، وعصبت الذّنب برأسك:

أخذتك به، أو نسبته إليك. وعصبت الفحل عصبا: شددت أنثييه حتّى تسقطا (٨)، وعصبت الناقة عصابا:

شددت فخذها لتدرّ (٩)


(١) الذى فى جمهرة ابن دريد ٣/ ٧٦: «ويقال كعصنا عند فلان ما شئنا وكأصنا».
(٢) الذى فى جمهرة ابن دريد ٣/ ٧٦: لأن بنى تميم ومن يليهم يحققون الهمزة بالقاف المثناة. وهو أصوب.
(٣) عبكا ساقطة من ب.
(٤) جاء الشاهد فى كتاب العين ٣٦٣ من غير نسبة برواية «صوالق» فى موضع صواعق ولم أقف للشاهد على قائل.
(٥) والعصابة: العمامة تفسير من أبى عثمان.
(٦) هكذا جاء الشاهد فى الجمهرة ١/ ٢٩٦ من غير نسبة ولم أقف على قائله.
(٧) كذلك تكملة من ب، ق، ع.
(٨) عبارة أأنثيته حتى تسقط. والأنثيان: الخصيتان، وأثبت ما جاء فى ب، ق.
(٩) عبارة ع ٢/ ٣٧٠ ط حيدراباد ١٣٦٠ هـ: شددت فخذها لتدر والإبل تفرقت ولم، أجد جملة والإبل تفرقت فى ق، وكتاب أبى عثمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>