للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣. وقد يوضع الظاهر (علما أو صفة أو اسم إشارة) موضع الضمير لأغراض بلاغية منها:

أ. إلقاء المهابة في نفس السامع:

كقول الخليفة عن نفسه: أمير المؤمنين يأمر بكذا.

ب. تمكين المعنى في نفس المخاطب:

نحو: الله ربّي ولا أشرك بربّي أحدا.

ج. التلذّذ: كقول الشاعر (الطويل):

سقى الله نجدا والسّلام على نجد ... ويا حبّذا نجد على القرب والبعد.

د. الاستعطاف:

نحو: اللهمّ عبدك المسكين يسألك المغفرة، بدلا من قوله: أنا أسألك.

[٢ - في تعريف المسند إليه بالعلمية]

يؤتى بالمسند إليه علما لإحضار مدلوله بعينه وشخصه في ذهن السامع باسمه الخاص ليمتاز عمّا سواه.

ومثله قوله تعالى قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ الإخلاص: ١.

وقوله تعالى وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْماعِيلُ رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ البقرة: ١٢٧.

فقد أتى بالمسند اليه بصيغة العلم قصدا الى إحضار مدلوله بشخصه وباسمه الخاص حتى لا يلتبس بغيره.

وقد يقصد به أغراض أخرى منها:

<<  <   >  >>