للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[١ - المدح في الألقاب التي تشعر بذلك]

نحو: جاء نصر، وحضر صلاح الدين.

[٢ - التفاؤل في الألقاب التي تشعر بذلك]

نحو: جاءت بشرى وأقبل سرور.

[٣ - التشاؤم]

نحو: حرب في البلد.

٤ - الذّم والإهانة:

نحو: جاء صخر. وذهب تأبط شرّا.

٥ - التبرّك:

نحو: الله أكرمني. في جواب: هل أكرمك الله؟

٦ - التلذّذ والاستمتاع بذكره:

كقول الشاعر (البسيط):

بالله يا ظبيات القاع قلن لنا ... ليلاي منكنّ أم ليلي من البشر.

فالشاعر ذكر ليلى ثانية بقصد التلّذذ بذكر اسمها، وهو يتجاهل تجاهل العارف لأنه يعلم ان ليلى من البشر، ولكنّه تجاهل ذلك مبالغة في التعلّق بها والوله في حبّها. وكان مقتضى السيّاق ان يقول: أم هي من البشر، لأن المقام للضمير لتقدّم المرجع، ولكنه أورده علما ليتلذّذ بذكر محبوبته.

[٣ - في تعريف المسند إليه بالاشارة]

يؤتى بالمسند اليه اسم إشارة إذا تعيّن طريقا لإحضار المشار اليه في ذهن السامع، بأن يكون حاضرا محسوسا، ولا يعرف المتكلم والسامع اسمه الخاص، ولا معيّنا آخر كقولك: أتبيع لي هذا. مشيرا الى شيء لا تعرف له اسما ولا وصفا.

أما إذا لم يتعيّن طريقا لذلك، فيكون لأغراض أخرى منها:

<<  <   >  >>