للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهذا يقرب من النكرة، ولذلك نقدّر جملة (يسبّني) نعتا للّئيم لا حالا.

أما لام الاستغراق فهي على قسمين:

[١. استغراق حقيقي]

بقرينة حالية كقوله تعالى عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ التوبة: ٩٤ أي كل غيب وشهادة.

أو بقرينة مقاليّة لفظيّة كقوله تعالى إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ العصر: ٢ والقرينة اللفظية الاستثناء في الآية التالية لها إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا .. العصر: ٣. ف (أل) في الإنسان تعني كل إنسان بدليل الاستثناء بعده.

[٢. استغراق عرفي]

أي الإشارة الى كل الأفراد إشارة مقيّدة، نحو: جمع الأمير ال تجار، فالمقصود جمع تجّار مملكته، لا تجّار العالم اجمع.

* استغراق المفرد أشمل من استغراق الجمع، فإذا قلنا: لا رجل في الدار، فإننا ننفي كل أحد من جنس الرجال. أما إذا

قلنا: لا رجال في الدار، فإننا ننفي وجود رجل واحد فرد، أو وجود رجلين ولسنا ننفي أصلا وجود جنس الرجال.

[٦ - تعريف المسند إليه بالإضافة]

يؤتى بالمسند إليه معرّفا بالإضافة الى شيء من المعارف لأغراض كثيرة منها:

<<  <   >  >>