للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دخلت على الفاعل في نحو قوله تعالى: (وكفى بالله شهيداً) وقول الشاعر:

ألم يأتيك والانباء فنمى ... مما لافت لبون بنى زياد

وهذا البيت أول القصيدة.

وكذلك ما دخل منها على المبتدء في نحو قوله:

بحسبك في القوم أن يعلموا ... بأنك فيهم غنى مضر

وإنما لزم أن تكون هنا زائدة، لأن الفاعل لا يحتاج إلى واسطة بينه وبني فعله لشدة اتصاله. والمبتدأ سبيله أن يكون معرى من العوامل اللفظية.

* * *

وأما الباء التي فيها خلاف، فكل باء دخلت على معمول وعامله، يمكن أن يتعدى إليه نفسه، من غير وساطه حرف بينهما، كقوله تعالى (عيناً يشرب بها عباد الله).

<<  <  ج: ص:  >  >>