للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(فْعَالة وفُعالة)

قال في هذا الباب:"عليه طلاوة من الحسن وطلاوة"

(قال المفسر): قد أنكر فتح الطاء في باب ما جاء مضموماً والعامة تفتحه، ثم أجازه هاهنا.

(مَفعل ومَفْعِل):

قال في هذا الباب: "وما كان من ذوات الياء والواو مثل مغزى من غزوت، ومرمى من رميت، فمفعل منه مفتوح: اسماً كان أو مصدراً، إلا مأقي العين، ومأوى الإبل، فإن العرب تكسر هذين الحرفين، وهما نادران".

(قال المفسر): هذا قول الفراء، وقد حكاه عنه في شواذ الأبنية، وأكثر ما يجيء هذا المثال بالهاء كالمعصية والمأييه: مصدر أبيت، ومحنية الوادي. وقالوا حميت من الأنفة حمية ومحمية، وقليت الرجل مقلية: إذا أبضغته، فأما مأقى العين، فذهب غير الفراء إلى أن الميم فيه أصل غير زائدة، واستدل على ذلك بقولهم في معناه: (ماق) على وزن فلس، وجعل وزنه (فاعلاً) منقوصاً، كقاضٍ وغازٍ.

وحكى أيضاً (مؤق) منقوص على وزن معط، وإن كان يخالفه في زيادة الميم، ووزنه فُعل. وذكر ابن جني هذين الاسمين في الأبنية المستدركة على سيبويه، وأجاز فيهما أن يكونا مخففين من موقى على مثال كرسين ومأقى على مثال دهري، وجعلهما مما جاء على صورة المنسوب، ويقوى

<<  <  ج: ص:  >  >>