للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للاتباع، أو للبناء على فتح الجزئين - والإعراب، على أنّ «ابن» مقحمة بين المضاف والمضاف إليه. الشذور/ ١١٤].

[٣٤ - أقاطن قوم سلمى أم نووا ظعنا ... إن يظعنوا فعجيب عيش من قطنا]

والشاهد: أقاطن قوم: حيث اكتفى بالفاعل «قوم» عن خبر المبتدأ لكون ذلك المبتدأ وصفا معتمدا على أداة الاستفهام وهي الهمزة.

وقوله: فعجيب: الفاء: واقعة في جواب الشرط. عجيب: خبر مقدم. عيش: مبتدأ مؤخر. والجملة جواب الشرط. [شذور الذهب/ ١٨١، وشرح التصريح/ ١/ ١٥٧].

[٣٥ - أنكرتها بعد أعوام مضين لها ... لا الدار دارا ولا الجيران جيرانا]

قوله: أنكرتها: أي: لم أعرفها لدثور علاماتها الدالة عليها. يصف دارا كان يلقى أحبابه فيها قبل مضي أعوام بأنه لما

مرّ بها لم يعرفها لتغيرها وذهاب معارفها.

والشاهد: لا الدار دارا. ولا الجيران جيرانا حيث أعمل «لا» في الموضعين عمل «ليس» مع أن اسمها في الموضعين معرفة. وحق اسمها التنكير. وقد جاء في شعر المتنبي:

«فلا الحمد مكسوبا ولا المال باقيا». [شذور الذهب].

٣٦ - صددت الكأس عنّا أمّ عمرو ... وكان الكأس مجراها اليمينا

لعمرو بن كلثوم من معلقته. وكان: الواو: للحال، كان الكأس: كان واسمها.

مجراها: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة. اليمينا: ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر المبتدأ.

وجملة المبتدأ والخبر خبر كان.

ويجوز أن يكون قوله «مجراها» بدلا من الكأس.

وقوله اليمينا: ظرف متعلق بمحذوف خبر كان.

والشاهد: «اليمينا» حيث نصبه على الظرف، وكونه خبر المبتدأ.

٣٧ - إذا ما الغانيات برزن يوما ... وزجّجن الحواجب والعيونا

<<  <  ج: ص:  >  >>