للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الوقاية في «عساني» ويستدل به على أن الكاف في «عساك» منصوبة، ولو كانت الكاف مجرورة لقال: «عساي» وفي المسألة تفصيل وخلاف، انظره في [الخزانة ٥/ ٣٤٩، وسيبويه ١/ ٣٨٨، وشرح المفصل ح ٣/ ١٠، ١١٨، ١٢٠، والخصائص ٣/ ٢٥].

١٦٠ - ألا أبلغ بني خلف رسولا ... أحقّا أنّ أخطلكم هجاني

البيت للنابغة الجعدي. بنو خلف: رهط الأخطل من بني تغلب، وكان بين النابغة وبين الأخطل مهاجاة. والرسول: الرسالة.

والشاهد: نصب «حقّا» على الظرفية، وفتح «أنّ» لأنها وما بعدها مبتدأ، خبره الظرف.

والتقدير أفي حق هجاني. ولا يجوز كسر همزة «إنّ» لأن الظرف لا يتقدم على إنّ المكسورة لانقطاعها عما قبلها. [سيبويه ٣/ ١٣٧، هارون، والهمع ١/ ٧٢، والأشموني ١/ ١٨٥].

[١٦١ - أعزز بنا وأكف إن دعينا ... يوما إلى نصرة من يلينا]

الشاهد فيه: حذف المتعجب منه المجرور بعد «أفعل» في قوله: «وأكف» أي: وأكف بنا.

١٦٢ - حبّذا الصبر شيمة لامرئ ... رام مباراة مولع بالمغاني

المغاني: جمع مغنى، وهو المنزل الذي أقام به أهله، ثم ارتحلوا من «غني» بالمكان إذا أقام فيه.

والشاهد: تأخير التمييز عن المخصوص بالمدح، وهو قوله: «شيمة» في قوله حبذا الصبر شيمة.

١٦٣ - يوما يمان إذا لاقيت ذا يمن ... وإن لقيت معدّيا فعدناني

<<  <  ج: ص:  >  >>