للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البيت لعمران بن حطان الخارجي كان لما طلبه السلطان يتنقل بين الناس، وينتسب في كل قوم إلى قومهم.

وقوله: فعدناني: أصله مشدد الياء فخففها للضرورة، وهو جواب الشرط مقترن بالفاء، والتقدير: فأنا عدناني [الخزانة ٥/ ٣٥٧].

١٦٤ - إذا المرء لم يخزن عليه لسانه ... فليس على شيء سواه بخزّان

البيت شاهد على حذف الفعل بعد أداة الشرط، والمرء: فاعل لفعل محذوف، والبيت لامرئ القيس [الخزانة ١/ ٧٩، و ٨/ ٥٥٠].

١٦٥ - خير اقترابي من المولى حليف رضا ... وشرّ بعدي عنه وهو غضبان

المولى: ابن العمّ. والبيت شاهد على حذف الخبر وجوبا لوقوع المبتدأ اسم تفضيل مضاف إلى مصدر صريح خير اقترابي ... وشرّ بعدي ... وجاء الحال الذي سدّ مسدّ الخبر مفردا في الشطر الأول وهو (حليف) وجملة في الشطر الثاني وهو (وهو غضبان) [الهمع ١/ ١٠٧ والأشموني ١/ ٢١٩].

١٦٦ - تمنّوا لي الموت الذي يشعب الفتى ... وكلّ امرئ والموت يلتقيان

.. يشعب الفتى: يغتال ويهلك.

والشاهد: وكل امرئ والموت يلتقيان أثبت خبر المبتدأ «كلّ» لعدم تعيّن وقوعه بعد واو بمعنى «مع» وهو قوله «يلتقيان» [الأشموني ١/ ٢١٧].

١٦٧ - تيقّنت أن ربّ امرئ، خيل خائنا ... أمين، وخوّان يخال أمينا

امرئ: مجرور بربّ، وهو في محل رفع مبتدأ. وخيل: مجهول خال، ونائب فاعله، مفعوله الأول، وخائنا: مفعوله الثاني، والجملة صفة لامرئ. وأمين: خبره. أي: ربّ امرئ يظن خائنا وهو أمين، وربّ خائن يظنّ أمينا.

والشاهد: أن ربّ امرئ، خيل .. أن: مخففة من الثقيلة، جاءت بعدها جملة فعلية فعلها متصرف وهي. خيل، فوجب الفصل بينها وبين الفعل بفاصل وهذا الفاصل هنا «ربّ» وقد يفصل بقد، وحرف التنفيس، والنفي بلم، أو لن، أو لا. [الهمع ١/ ١٤٣، وح ٢/ ٢٦].

<<  <  ج: ص:  >  >>