للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٨ - يا ربّ لا تسلبنّي حبّها أبدا ... ويرحم الله عبدا قال آمينا

منسوب إلى قيس بن الملوح. مجنون ليلى.

والشاهد: «آمينا» أو «آمين» على وزن فاعيل، وهي إحدى أربع لغات في لفظ «آمين» اسم فعل أمر. [شرح المفصل ٤/ ٣٤، والشذور، والأشموني ٣/ ١٩٧، واللسان «أمن»].

١٦٩ - يا أمّ عبد الملك اصرميني ... وبيّني صرمك أو صليني

لجميل صاحب بثينة. وأم عبد الملك، كنية بثينة. [الخزانة ١/ ٣٩٧].

١٧٠ - طال ليلي وبتّ كالمجنون ... واعترتني الهموم بالماطرون

هذا مطلع قصيدة، تنسب لأبي دهبل الجمحي (وهب بن زمعة) وتنسب إلى عبد الرحمن بن حسان بن ثابت. ويظهر أن القصيدة منحولة، أو أن قصتها موضوعة. حيث يزعم الرواة أن أبا دهبل قالها متغزلا في عاتكة بنت معاوية، أو رملة بنت معاوية وكذلك تروى المناسبة في نسبتها إلى عبد الرحمن بن حسان. وقلت: إن القصة موضوعة لأنهم يختلفون في اسم المرأة المتغزل بها، وهي غير مذكورة في الشعر، ويجعلون المرأة مرة أخت معاوية، ومرة ابنته. ويرويها ثعلب عن أبي دهبل دون أن يلصقها بمعاوية. وثعلب في أماليه، يعدّ أصدق رواة الأدب.

والماطرون: قالوا: إنه موضع أو قرية بناحية الشام، ولم يعرفه أحد. وهو محلّ الشاهد في البيت. حيث ذكر الرضي، أن أبا علي الفارسي قال: الماطرون مجرور بكسرة على النون. وليس هذا غريبا. فالماطرون، إن صح أنه علم على مكان فالواو والنون فيه أصليتان، لأنه اسم مفرد، ولم ينقل من الجمع ليوضع على المفرد. وربما كان اسما أعجميا. وقد توهّم بعضهم أن له شبها بجمع المذكر السالم المنتهي بالواو والنون، الذي يسمى به، وتجعل الحركة فيه على النون في آخره. وانظر البيت والقصيدة في [الخزانة ٧/ ٣١٤].

[١٧١ - نجران إذ ما مثلها نجران ...]

هذا نصف بيت من الرجز أو الكامل المضمر، وقد يكون بيتا مشطورا من الرجز وهو

<<  <  ج: ص:  >  >>