للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مجهول: ولولا: للتحضيض، والحث. وتعوجين: مضارع مرفوع بثبوت النون فتخمدي: الفاء سببية، وتخمدي مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، في جواب الطلب الذي هو التحضيض ب «لولا» هنا. [الأشموني ج ٣/ ٣٠٣، والهمع ج ٢/ ١٢].

[٣٣ - إذا سدته سدت مطواعة ... ومهما وكلت إليه كفاه]

البيت للمتنخّل الهذلي من قطعة يرثي بها أباه.

وقوله: سدته: ذكروا معنيين: الأول: إذا ساررته، من المساودة، التي هي المساررة.

والثاني: سدت من السيادة. يعني إذا كنت فوقه سيدا له، طاوعك ولم يحسدك، وإن وكلت إليه شيئا كفاك ولعلّ الذي جاء بالمعنى الأول، نظر إلى طبيعة العرب وحبّها السيادة، وكون الشاعر يرثي أباه، ويذكر له من محامد العرب ما يرفع شأنه.

والبيت شاهد على أن «مهما» اسم، بدليل رجوع الضمير إليه، وهو الهاء من كفاه، والضمير لا يرجع إلا إلى اسم وأما الضمير في إليه، فراجع إلى الممدوح. وكون «مهما» اسما، ظاهر في كل ما تعبر بها عنه، فلا داعي للخصام أو الخصومة، أو المخاصمة.

[الخزانة ج ٤/ ١٤٧، وج ٩/ ٧٦، وشرح المفصل ج ٧/ ٤٣].

٣٤ - يا با المغيرة ربّ أمر معضل ... فرجته بالمكر منّي والدّها

البيت لأبي الأسود الدؤلي، في أمالي ابن الشجري ٢/ ١٦، والمقرّب ٢/ ١٩٩ وقد يروى من باب الألف اللينة.

٣٥ - مبارك هو ومن سمّاه ... على اسمك اللهمّ يا الله

رجز غير منسوب، في الإنصاف/ ٣٣٩، واللسان «أله».

[٣٦ - عدا سليمى وعدا أباها]

رجز غير منسوب. واستشهد به السيوطي في «الهمع» على أنّ «عدا» إذا نصب ما بعدها، فهي فعل، وما بعدها منصوب به على المفعولية. [الهمع/ ٢٣٢، والدرر/ ١/ ١٩٦].

٣٧ - طاروا علاهنّ فطر علاها ... واشدد بمثنى حقب حقواها

<<  <  ج: ص:  >  >>