للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البيت بلا نسبة في الهمع ج ٢/ ٨٩، والشاهد: قوما سليم، حيث جاء قبل مخصوص حبذا اسم نكرة منصوب يعرب هنا تمييزا، وقد يأتي بعد المخصوص كقولنا «حبذا الصبر شيمة».

[٥١٠ - لما أتوها بمصباح ومبزلهم ... سارت إليهم سؤور الأبجل الضاري]

البيت للأخطل، يذكر خمرا استخرجت من دنّها، والمبزل: حديدة يثقب بها الدن وذكر المصباح ليدل على أنها بزلت ليلا، والأبجل: عرق في باطن الذراع، والضاري:

الذي يسيل دمه، والشاهد: في بنائه مصدر سار يسور على سؤور وسارت، أي: وثبت.

[سيبويه/ ٤/ ٥٠، هارون].

٥١١ - عهدي بها في الحيّ قد سربلت ... هيفاء مثل المهرة الضّامر

البيت للأعشى، وهو في [شرح المفصل ج ٦/ ٨٣، والهمع/ ١/ ١٠٧] والبيت شاهد على مجيء الحال، وهو جملة فعلية (قد سربلت) سادا مسدّ الخبر، ويمكن أن يجعل الخبر في المجرور، أي: عهدي واقع بها، ويجعل الجملة حالا

من الضمير المجرور، وفي البيت أن «الضامر» لفظ مشترك للمذكر والمؤنث.

٥١٢ - ونحن تركنا تغلب ابنة وائل ... كمضروبة رجلاه منقطع الظّهر

البيت لتميم بن مقبل. [الهمع ج ٢/ ٩٧]، وهو شاهد على عمل اسم المفعول الرفع في الاسم بعده، وهو (مضروبة) و «رجلاه» نائبه.

٥١٣ - سواء عليك النّفر أم بتّ ليلة ... بأهل القباب من عمير بن عامر

البيت بلا نسبة في الأشموني ج ٣/ ١٠٠، وهو شاهد على أن (أم) عادلت بين مفرد وجملة، والأصل أن تعادل بين جملتين، وقوله: سواء: خبر مقدم، والنفر: مبتدأ وأم حرف عطف.

٥١٤ - أنت الجواد الذي ترجى نوافله ... وأبعد الناس كلّ الناس من عار

الشاهد للفرزدق في ديوانه، والهمع ٢/ ١٢٣، والشاهد: (كلّ الناس) حيث عدّ بعضهم إضافة «كلّ» إلى الظاهر من ألفاظ التوكيد المعنوي مع أن الغالب عليها أن تضاف إلى ضمير المؤكّد، فقال السيوطي: وجوّز ابن مالك إضافتها إلى ظاهر مثل المؤكد، فقال

<<  <  ج: ص:  >  >>